أولاً: السلطات القضائية في نيويورك تبيح للنساء كشف صدورهن:
تقدمت مجموعة من النساء بطلب للسلطات في ولاية نيويورك أن يسمح لهن بكشف صدورهن أسوة بالرجال وبخاصة حينما يشتد الحر، وكان من رأي النساء الراغبات في كشف صدورهن أنهن يردن المساواة مع الرجال الذين يسمح لهم النظام بذلك، أما الأمر الثاني فيزعمن أن صدر المرأة ليس له علاقة بالإثارة الجنسية، وقد أجرت الإذاعة البريطانية (القسم الإنجليزي) استطلاعاً للرأي في 5سبتمبر 1994م مع بعض سكان مدينة نيويورك فقال أحدهم "أنا موافق تماماً مع كشف الصدر" وقال آخرون: "لا تسمحوا بكشف الصدر، إنها مأساة." بينما قالت امرأة : "نحن لا نشعر بالأمن بكامل ملابسنا، فكيف لو كشفنا الصدور؟" وقال ثالث: "إنهم يريدون كشف الصدر اليوم ولا أدري ما ذا سيطلبن غداً ؟" وقال شخص آخر:" ما هي الرسالة التي نبعثها إلى المجتمع حينما يسمح للنساء بكشف صدورهن، وما الرسالة التي نوصلها لأطفالنا، إنه لأمر فظيع."
حين قرأت وسمعت تذكرت الآية الكريمة التي تخاطب المؤمنات بأسلوب رقيق وبليغ بالغض من أبصارهن أولاً ثم بالأمر بإدناء جلابيبهن، ولكن عيون الغربيات وقحة، فهن لم يكتفين بالنـظر إلى صدور الرجال المكشوفة، بل أردن أن يكشفن كالرجال، وقد كان الحجاب يختلف بين الحرة والجارية في المجتمع المسلم في شدة الحجاب، وقد نهيت المسلمة عن التبرج كما كانت المرأة في الجاهلية، وما كانت تلك الجاهلية تكشف صدرها تماماً كما تريد نساء نيويورك.
LOVE WHISPER
HAMADA